الأحد، 14 نوفمبر 2010

رشاقة جسم المرأة


رشاقة جسم المرأة



إن الجمال نعمة عظيمة من نعم الله تعالى على المرأة، ولا تقدِّر هذه النعمة حق تقديرها إلا من فقدتها من النساء. والجمال ينقسم إلى قسمين: معنوي ومادي؛ فالمعنوي كجمال النفس، وجمال الخُلُق. والمادي كجمال الوجه، وجمال الجسم. وما يعنينا في هذا المقام هو الجمال المادي وبالذات جمال الجسم، لأن جمال الوجه شأن رباني ونعمة خاصة يهبها الله لمن يشاء من عباده كجمال الصوت ولا يمكن اكتسابه، وهي جمال خاص يُضاف إلى عموم جمال خَلْق الإنسان وتكريمه على بقية المخلوقات.

أما جمال الجسم؛ فكما يمكن الإساءة إليه وتخريبه يمكن أيضًا العناية به والمحافظة على أصل جماله الذي خلقه الله تعالى في أحسن تقويم. قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ {6} الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ {7}﴾[1]. فالله تبارك وتعالى خلق الإنسان في أحسن صورة وشكل، وجعل جسمه سويًا مستقيمًا منتصبًا، معتدل القامة في أحسن الهيئات والأشكال. وقوام الجسم ليس جمالاً فحسب، بل إنه جمال وصحة وقوة.

وقد أفسدت المرأة بنفسها هذا الاستواء وهذا التقويم الجميل للجسم، إما بتشوه قوامي أو بأي ضرر بالهيكل العظمي، وإما بسمنة وزيادة وزن تثقل كاهل المفاصل والقلب وتذهب باستقامة الجسم ورشاقته وقوته وجماله. وإذا كان فساد جمال الجسم يعد عائقًا أمام كثير من الأمور بالنسبة للذكر، فهو بالنسبة للأنثى أكثر إعاقة وبالذات في أمر من أهم الأمور بالنسبة للأنثى ألا وهو الزواج. ففي كثير من الحالات كانت سمنة الفتاة هي السبب في عدم تقدم أحد للزواج منها حتى وإن كان وجهها جميلاً، وأما النساء المتزوجات اللاتي يهملن أجسامهن بعد الزواج ويصبحن سمينات فإن كثيرًا منهن يخسرن إعجاب أزواجهن بأجسامهن التي ربما كانت السبب في قبولهم الزواج منهن عندما كانت أجسامهن رشيقة ولو كانت أجسامهن سمينة لما تزوجوا بهن؛ ولا ننسى أن أحد أسباب الزواج من المرأة هو الجمال كما بيَّن ذلك رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((تُنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك))[2]، والنسبة الكبرى من الرجال في هذا العصر تفضل المرأة الرشيقة المتناسقة الأعضاء، ويعدون ذلك هو الجمال، بعد أن كانت المرأة السمينة هي المفضلة في عصور سابقة.

ومن هنا كان لزامًا على المرأة العصرية أن تحرص على اكتساب الرشاقة والوزن المناسب لجسمها، والمحافظة على ذلك مدى الحياة لكي تبقى جميلة، والحمد لله فإن في الرشاقة الصحة والعافية للجسم وأجهزته المختلفة على عكس السمنة التي تسبب أضرارًا مختلفة وأمراضًا كثيرة.

وعلى المرأة التي تريد النجاح في الرشاقة والجمال أن تركز على هدفين: رشاقة الجسم وقوته. إذ لا يكفي أن يكون الجسم رشيقًا ولكنه ضعيف خامل غير قادر على الحركة والنشاط، بل يجب أن يكون رشيقًا قويًا يتفجر حيوية ونشاطًا وصحة. وحتى تحقق المرأة هذين الهدفين لا بد لها من بذل الجهد والعمل بجد بالأسباب الموصلة إلى هذين الهدفين؛ ويمكن حصر هذه الأسباب في سببين اثنين فقط هما: الأكل والحركة
رشاقة جسم المرأة[*]

إن المرأة التي تريد فعلاً النجاح في الرشاقة لا بد لها من أن تولي تناول الطعام عناية واهتمام كبيرين لأنه السبب الرئيس في رشاقة الجسم، فكما أن زيادة الوزن والسمنة سببها الرئيس هو الطعام فالعلاج يكون بمراقبة الطعام وحساب ما يدخل الجسم من السعرات الحرارية. والمسألة في غاية البساطة، ومثال على ذلك: إذا أخذت المرأة مئة من المال كل يوم فصرفت خمسين وادخرت خمسين فسيكون لديها في آخر الشهر ألف وخمس مئة؛ فكذلك إذا تناولت ألفين من السعرات الحرارية كل يوم فصرفت ألفًا وأبقت ألفًا سيجتمع لديها في آخر الشهر ثلاثون ألفًا تتحول إلى شحوم ودهون فلا غرابة أن تكتشف في آخر الشهر أن لديها زيادة في الوزن.

فالسعرات الحرارية التي تتناولها المرأة يوميًا يجب أن تُحرق أولاً بأول بالعمل والحركة والرياضة حتى لا يبقى منها شيء وبالتالي يمكن تفادي تراكم الشحوم وزيادة الوزن؛ ولهذا كان على المرأة أن لا تتناول من السعرات الحرارية إلا ما تعلم أنها ستحرقه، ولأجل النجاح في هذه المهمة عليها أن تحسب المدخول والمصروف من السعرات الحرارية؛ ويكون ذلك بمعرفة كمية السعرات الموجودة في أنواع الأطعمة التي تتناولها من جهة، ومن جهة أخرى معرفة كمية السعرات التي يمكن صرفها في أنواع الأنشطة الحركية. وبعد ذلك يمكنها أن تُدخِل بحساب وتصرف بحساب فلا يكون هناك أي مجال للفوضى والتفاوت بين المدخول والمصروف. ومن أجل مساعدة المرأة على النجاح في هذه الخطة سأضع فيما يأتي جدولين بالسعرات الحرارية أحدهما خاص بالطعام، وآخر خاص بالحركة.

لا بد من الأخذ في الاعتبار أن جميع أرقام السعرات الحرارية الواردة في الجدول تقريبية وليست دقيقة مئة في المئة.

إن أكل قطعة من (الشوكولاته) وزنها مئة غرام تحتاج إلى رياضة مشي سريع لمدة ساعة تقريبًا حتى يتم صرف سعراتها الحرارية، وهذا أشبه ما يكون بالعقاب؛ أي إذا أكلتِ حلوى فعقابك أن تمشي أو تتدربي لمدة ساعة؛ وهنا تتساءل المرأة ويتساءل معها كل إنسان: لماذا لا يكون الإنسان حرًا في تناول ما يشاء من الطعام ويتصرف على سجيته في تناول أي كمية منه ويعيش حياته بطريقة طبيعية دون أن يزيد وزنه ودون الحاجة إلى مراقبة وحساب ما يأكل وما يمارسه من نشاط حركي؟

وجوابًا على هذا التساؤل أقول: إن الإنسان لا يعيش لكي يأكل وإنما يأكل لأجل أن يعيش؛ أي أن الإنسان بحاجة إلى الطعام لكي يبقى حيًا، وحتى يبقى الإنسان حيًا ويبقى جسمه صحيحًا فإنه لا يحتاج من الطعام سوى لكمية قليلة محددة، فإذا التزم بها فإنه يستطيع أن يأكل ما يشاء من الطعام. وقد أوضح النبي صلَّى الله عليه وسلَّم هذا الأمر بما لا يدع أي مجال للحيرة والتساؤل؛ فقد قال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((ما ملأ آدمي وعاء شرًا من بطن، بحسب ابن آدم أُكُلات يُقمن صُلبه، فإن كان لا محالة: فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنَفَسه))[1]؛ أُكُلات؛ أي لقمات؛ أي يكفي الإنسان لقمات في سد الرمق وإمساك القوة وحفظ الصحة، حتى عندما أباح النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أن يزيد الإنسان على اللقمات القليلة إذا كان لا بد من ذلك فقد حدد أن تكون أثلاثًا: ثلث للطعام، وثلث للشراب، وثلث يُترك فارغًا للتمكن من التنفس براحة، فالجسم يكفيه هذا القَسم النبوي المذكور الذي شرح قول الله تعالى: ﴿وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ﴾[2].

وهنا أسأل القارئة الكريمة: هل المرأة اليوم تكتفي بهذا القَسم النبوي وباللقمات القليلة التي تكفي الجسم؟ طبعًا سيكون الجواب: لا.

إن المرأة مع ما كانت عليه في السابق من كثرة الحركة والعمل الشاق الذي تصرف فيه كميات كبيرة من السعرات الحرارية كان يكفي جسمها لقمات، فما بالك الآن وهي من جهة تلتهم كميات كبيرة من الطعام يوميًا، ومن جهة أخرى تقضي معظم يومها دون حركة أو تتحرك قليلاً بما لا يكفي حرق نصف ما تأكله. فالمعادلة واضحة؛ إذا كانت اللقمات القليلة مع حركة قليلة يمكن أن ينتج عنها وزن زائد، فمن الأولى أن الأكل الكثير مع حركة قليلة ينتج عنه وزن زائد وسمنة قبيحة تذهب بجمال جسم المرأة وتصيبها بالأمراض المختلفة.

ونأتي أيضًا إلى الحركة التي انفصلت عن حياة الإنسان اليومية وبالذات المرأة حيث تقضي معظم يومها جالسة، وإذا ما اشتغلت استعانت في عملها بالأدوات والآلات الكهربائية التي لا يُبذل معها مجهود يُذكر، بل لا تحتاج سوى إلى ضغط أزرارها لكي تعمل، هذا إذا كانت المرأة تفعل ذلك بنفسها ولم تفعله الخادمة التي تشل سيدة البيت عن كل حركة اللهم إلا حركة التنقل بين الغرف، أو بين مدخل البيت والسيارة؛ فهذا الأسلوب من الحياة الذي يخلو من النشاط والحركة لا يتم فيه حرق ما يدخل إلى الجسم من السعرات الحرارية ومن هنا تحدث السمنة. فما دامت المرأة تأكل فهي بحاجة إلى الحركة الموازية لذلك، ومعلوم بالتجربة أن تأثير الحركة يمكن أن يكون بديلاً عن الدواء في كثير من الحالات، ولكن كل الأدوية لا تستطيع أن تعوض تأثير الحركة.

إذًا، فظروف الحياة العصرية هي التي فرضت على المرأة أن تراقب أكلها وتحسب سعراته الحرارية، وفرضت عليها كذلك أن تراقب نشاطها الحركي اليومي وتحسب ما تصرفه فيه من سعرات، فإذا وجدت أن نشاطها الحركي العادي لا يكفي لحرق ما تأكله في يومها لزمها أن تتعمد ممارسة نشاط حركي إضافي ويكون ذلك بممارسة نوع من أنواع الرياضة.
المصدر:منتديات تعب قلبى

السبت، 13 نوفمبر 2010

## رجيــــم الاعشـــــــــــاب الطبيعيــــــــــــة##




رجيــــم الاعشـــــــــــاب الطبيعيــــــــــــة##


الأعشاب إن هناك العديد من النباتات والأعشاب الطبيعية تساعد على التخسيس وإنقاص الوزن الزائد، ويقدمون عدة وصفات تساعد على التخلص من الوزن الزائد:


الخيار:

- أكل الخيار بين الوجبات من أفضل الوسائل التي تساعد على امتلاء المعدة والإحساس بالشبع ويفضل تقطيع الخيار إلى شرائح وتناول تلك الشرائح كلما أحس الجائع بالرغبة في التهام الطعام.
خل التفاح:

- تناول ملعقة من خل التفاح مع كل وجبة غذائية متوازنة عن طريق مزج ملعقة صغيرة أو ملعقتين في كوب ماء يشرب أثناء الأكل وبعده أو قبله حيث يساعد خل التفاح على تنظيم الهضم وإذابة الدهون.


زهور البابونج:

- تناول فنجان من مغلي زهور البابونج الأصلي غير المحلى بالسكر على الريق صباحاً وقبل تناول وجبة الغداء يومياً، ولمدة شهرين يساعد بشكل مباشر على إنقاص الوزن الزائد.



</B>الينسون الدافئ:
</B>

- مستحلب الينسون الدافئ يومياً على الريق وقبل تناول وجبة الغداء على أن تكون الكمية المستخدمة هي ملعقة صغيرة لكل فنجان ماء.
مجموعة من الأعشاب:

- وصفة طبيعية من مجموعة من الأعشاب يتم توليفها من مستحلب ملعقة صغيرة من الشمر ومثلها من المركوش وكذلك من النعناع على لتر ماء ويشرب فنجان يومياً مساءً لمدة شهرين.



رجيــــم الاعشـــــــــــاب الطبيعيــــــــــــة##

الاثنين، 8 نوفمبر 2010

رجيم الجري والمشي بالنسبة للانسااااااااااااااااان(منقول) حمية دايت Diet - Regimen

رجيم الجري والمشي بالنسبة للانسااااااااااااااااان(منقول) حمية دايت Diet - Regimen
وصفات رجيم و حمية و رشاقة - رجيم سريع المفعول - رجيم التمر واللبن - رجيم صحي - رجيم دشتي - رجيم فصيلة الدم - رجيم الماء - رجيم سريع - حمية البطن المسطح - حمية لتخفيف الوزن
http://forum.mn66.com/f9/
السلام عليكم ياشباب ازيكم
يا جماعه انا الموضوع دا عملتله كذا بحث ودوخنى معاه وقرأت عنه كمان فى وبيكديا لانه لو عايز اتكلم فيه بطلاقه لازمى على الاقل 5 صفحات فاانا قلت اجيبلكم الخلاصه المفيده بلنسبه للجرى والمشى لان فى كتير من اللعيبه الافاضل بيفتكرو ان الجرى دا هو العدو اللدود لكمال الاجسام وكذا واحد اقوله يا حبيبى لازم على الاقل تجرى يوم واحد فى الاسبوع يقوم قايلى يا كابتن عضلاتى هتخس وجسمى هيخس اقوم رادد عليه واقوله الله يخرب بيت اللى قالك كدا ههههههه طب ايه فايدته يا كابتن اقولك انا يا حبيبى ايه فايدته
بس قبل ماتحب تجرى فى حاجات لازم تعملها ياكابتن
1-اهم حاجه لازم تلبس ملابس قطنيه واسعه تقولى ليه اقولك عشان التسلخات يا معلم ههههه
2-يفضل انك تجرى على ارض ترابيه او زراعيه يعنى ابعد عن الاسفلت على قد ماتقدر

نيجى بقى لاهميه الجرى والمشى لانى عارف انكم زهقتو منى 1-المساعده على تقويه عضلات القلب والرئتين والتقليل من امراض القلب
2-تسهيل حركه الدوره الدمويه
3-تقليل الاجهاد وتطويل النفس
4-تقليل نسبه الكوليسترول الضاره فى الجسم
5-يساعد مرضى ضغط الدم العالى على عدم زياده ضغط الدم الذى يعتبر من المسببات لامراض القلب والجلطات الدماغيه وامراض الكلى
6-مساعده المصابين بمرض السكر فى تخفيض نسبه السكر فى الدم
7-المساعده على التقليل من الاصابه بمرض هشاشه العظام
8-المساعده فى التقليل من الاصابه بمرض السرطان
9-يساعد المشى والجرى فى علاج الام المفاصل
10-يساعد فى عمليه سهوله الهضم
11-يساعد على التقليل من امراض الشيخوخه لو حد فيكم يعرف الممثل الاجنبى كلينت ايستود هيعرف انا قصدى ايه الراجل عنده حوالى 85 سنه وتشوفه تقول عنده 30 سنه ودا لمدوامته على الجرى والرياضه
12-المساعده على الارتقاء بلرياضه البدنيه
13-يساعد على النوم الهادئ والتقليل من الارق بشكل ملحوظ


http://forum.mn66.com
الحمية - تخفيف الوزن - الرشاقة - ريجيم - وصفات ريجيم - تمارين - دايت شوب , الحمية , تخفيف الوزن , الرشاقة , تجارب الرجيم , وصفات واطعمه خاصه

للإشراك في القناة الرجيم و الحمية، أرسلي الرقم 4 كرسالة جوال SMS إلى الرقم 81428

3-متجريش بلنهار والدنيا شمس تقولى ليه اقولك خايف عليك لحسن يجيلك ضربه شمس تموتك ومش هتستفاد حاجه خالص وهتدعى عليا
4-متجريش خالص وانت مرهق او تعبان ولو بتشتكى من مرض زى الربو مثلا يفضل المشى وابعد عن الجرى خالص
5-لابد من استقامه الجسم كله من القدم حتى الرأس اثناء الجرى
6-لازم تبتدى الاول الجرى البسيط ثم السرعه لو حابب انك تجرى بسرعه يعنى مجريش مره واحده يا فالح ههههه
7-التنفس الطبيعى اثناء الجرى يعنى لو حسيت انك بتنهج فى التنفس ريح شويه وبعدين كمل الجرى
8-لابد من عمل تمارين الاسترخاء بعد الجرى وتبقى واد بطل لو لعبت شويه تمارين بطن بعد الجرى
بس كدا ياشباب دا المطلوب منكم قبل ماتجروا

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

لماذا يتوقف الوزن عن النزول


يشتكي معظم الناس من توقف أوزانهم عن النزول بعد مرور شهر من إتباعهم نظاما غذائيا خاص بإنقاص الوزن ويؤدي ذلك إلي الشعور بالإحباط عند95%من الأشخاص الذين يمارسون حمية غذائية خاصة أثناء محاولتهم إنقاص أوزانهم بل قديجعلهم يستسلمون ويصرفون النظر عن عملية إنقاص الوزن كليا دون أن يدركوا أن هذه الظاهرة هي احدي المراحل الطبيعية التي يمربها الجسم خلال عملية التغير في الوزن من الوزن الفعلي إلي الوزن المنشود وتدعي هذه الظاهرة ظاهرة استقرار الوزن weight loss plateau وتعرف علي أنها مرحلة الاستقرار أو التوقف في نزول الوزن التي يمربها الجسم بعد 4 – 6 أسابيع من إتباع حمية غذائية خاصة لإنقاص الوزن ويثبت الميزان علي قراءة واحده لعدة أسابيع. وسوف أتحدث في هذا المقال عن هذه الظاهرة كيف تحدث؟ أسبابها.وكيفية التخلص منها واستعادة نزول الوزن من جديد.

• كيف تحدث ظاهرة الاستقرار: -عندما نفقد الوزن فإننا لانفقد الدهن فقط بل خليط من دهون الجسم والكتلة العضلية والسوائل والمعلومات المتحصل عليها من التجارب التي أجريت علي الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية خاصة بإنقاص الوزن أثبتت أن الفقد الحاصل هوعبارة عن75%دهون25%نسيج عضلي علاوة علي ذلك فان الجزء الأكبر من هذه النسبة هو الماء الذي يشكل 70%من وزن الجسم الكلي و75%من وزن النسيج العضلي و50%من وزن النسيج الدهني .وما يحدث هوانه خلال الأسابيع الأولي من إتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن ينزل وزن الجسم بشكل كبير ويخسر الشخص عدة كيلوجرامات وهذا طبيعي لأنه عندما تقل السعرات الحرارية المتناولة من الغذاء فان الجسم يقوم بتعويض النقص من مخازن الطاقة في الجسم علي مراحل

- المخزن الأول هوالجلوكوز الموجود في الدم:
وهذا المخزن يعتبر بمثابة الطاقة الفورية cash energy

- المخزن الثاني هو الجلايكوجين الموجود في الكبد والعضلات

بعد انتهاء المصدر الأول للطاقة فان الجسم يبدأ باستخدام المخزن الثاني وهو الجلايكوجين الموجود في الكبد والعضلات ويحتوي الجلايكوجين علي كميات كبيرة من الماء إذ انه عندما يحترق الجلايكوجين لإنتاج الطاقة تتحرر كميات كبيرة من الماء وتقدر كمية الماء المتحررة عن حرق واحد جرام من الجليكوجين بأربعة جرامات من الماء وهكذا يكون معظم الوزن المفقود في هذه المرحلة هوعبارة عن ماء

- المخزن الثالث هو الدهون المخزنة في النسيج الدهني:

عندما يستنفذ الجسم مخزونه من الجلايكوجين فانه يبدأ باستخدام المخزن الثالث الدهون لإنتاج الطاقة وخلافا للجلايكوجين لاتحتوي الدهون علي كميات كبيرة من الماء إضافة إلي احتواء الجرام الواحد من الدهون علي أكثر من ضعف الطاقة المخزونة في الجرام الواحد من الجلايكوجين أي انه ينتج طاقة اكبر مرتين تقريبا عندما يحترق وتكون النتيجة أن الفقد في الوزن يبدأ يقل وقد يتوقف الوزن عن النزول وتحدث ظاهرة الاستقرار
Weight loss plateau ويجب أن نعرف أنه في هذه المرحلة يكون معدل فقد الوزن الموصي به هو 2باوند في الأسبوع وأن فقد الوزن بمعدل اكبرمن ذلك يعني أن جزءا من كتلة الجسم العضلية lean muscle mass بدأ يتحلل لاستخدامه في الطاقه وهي مثل الجلايكوجين تحتوي كمية كبيرة من الماء وهذا أمر غير مرغوب فيه. الجدير بالذكر انه يمكن حث الجسم علي تغيير مخازن الطاقة التي يستخدمها عن طريق التحكم في نوعية وشدة وزمن التمارين الرياضية التي يقوم بها الشخص



• أسباب ظاهرة استقرار الوزن:
1) – نوعية الوقود المستخدم ( جلوكوز – جلايكوجين – دهون) وكمية الطاقة والمياه التي تنتج عن حرقها تؤثر في الوزن المفقود

2) – عوامل فردية (نوعية الحمية – أسلوب الحياة – مستوي الضغوط علي الفرد – معدل الميتابولزم)

3) – حاجة الجسم إلي فترة راحة كي يتمكن من التأقلم مع النظام الغذائي الجديد

4) – عدم توازن السعرات الحرارية المتناولة مع المنصرفة

5) - جسم الإنسان مصمم ليحافظ علي مكوناته لكي يبقي حيا وعند استخدام نظام غذائي قليل السعرات أوحمية قاسية فان الجسم يبرمج نفسه علي أنه يتعرض لمجاعة ويأخذ قراربابطاء الميتابولزم بهدف ترشيد استخدام الطاقة

6) – بعض الدراسات تعزو هذه الظاهرة إلي قلة هرمون اللبتين leptin hormone الذي يفرز بواسطة الخلايا الدهنية وهوهرمون مثبط للشهية appetite-suppression

7) – عملية إنقاص الوزن تؤدي إلي انخفاض معدل الميتابولزم إضافة إلي انخفاض مستويات الطاقة للجسم الصغير مقارنة بالجسم الضخم السابق مما يعني انخفاض كمية الطاقة اللازمة للنشاط اليومي PA وطاقة التمثيل القاعدي BMR وطاقة الفعل الديناميكي للغذاء SDA وبالتالي لابد للجسم من فترة تأقلم لاستعادة توازن الطاقة



• كيف نستعيد عملية نزول الوزن من جديد:

أولا : راجع البرنامج الرياضي الخاص بك

1) – تمرن لمدة إضافية لأن ذلك يؤدي إلي رفع معدل الميتابولزم وحرق سعرات حرارية أكبر فاذا كنت تتمرن لمدة 20دقيقة/يوم ارفعها إلي 25 – 30دقيقة/يوم

2) – خلا تمرين العضلات حاول أن تقلل من الفقد في الكتلة العضلية لأن ذلك يؤدي إلي إبطاء معدل الميتابولزم ويفسد عملية إنقاص الوزن

3) – زيادة شدة أداء التمرين لحرق سعرات حرارية أكبر ولكن دون إجهاد

4) – قم بأداء التمارين الرياضية وفق منطقة عمل القلب الخاصة بكtraining heart rate zone وهي تعكس شدة أداء التمرين لشخص معين والتي يكون عندها معدل حرق الدهون أعلي مايمكن مع الحفاظ علي أداء القلب في الحدود الآمنة دون تعرضه للإجهاد من المعروف أن معدل ضربات القلب في المتوسط 72 دقه /دقيقه في وضع الراحة لكن هذه الضربات تزداد مع أداء التمارين الرياضية ولسلامتك لايجب أن تخرج عن حد معين ويمكن حساب منطقة عمل القلب لشخص معين من المعادلات التالية:


X1 = (220 – age in years)* 0.6
X2 = (220 – age in years)*0.9
منطقة عمل القلب هي (X1 – x2)يعني أن الشخص يجب إن يتمرن بحيث يكون معدل ضربات القلب لديه بين النطاق x1 وx2وتستطيع معرفة ذلك بأنك تستطيع إن تتحدث لشخص آخر أثناء التمرين دون أن ينقطع نفسك عندها أنت في منطقة عمل القلب

وتزداد هذه المنطقة اتساعا مع زيادة اللياقة وذلك بعد فترة من المداومة علي ممارسة الرياضة ويكون أداء التمارين أسهل مع مرور الزمن وتستطيع عندها زيادة شدة وزمن التمرين دون ضرر

ثانيا : راجع نظامك الغذائي

1) – تعديل السعرات الحرارية حسب الوزن الذي وصلت له

2) – تجنب الصيام والبقاء دون أكل لفترات طويلة لأن ذلك يؤدي إلي توقف الوزن عن النزول ويدفع الجسم للاحتفاظ بمخزونه من الطاقة

3) – الإصرار والمثابرة وعدم كسر النظام الغذائي وقد يتطلب ذالك من 1 – 4 أسابيع لعودة الوزن للنزول من جديد

أخيرا أتمني أن يساهم هذا المقال من خلال ماتقدم من توضيح لبعض العقبات التي تواجه الشخص أثناء محاولة إنقاص الوزن وكيفية التصرف حيالها في تقديم جزء من الدعم المطلوب لكل من يخوض هذه التجربة والأخذ بأيديهم إلي طريق الناجح

المصدر:منتديات سعوديات النسائية